تونس (رويترز ) - لقي السباح التونسي اسامة الملولي الفائز بذهبية سباق 1500 متر سباحة حرة استقبالا حافلا لدى وصوله الى بلاده السبت.
ووجد الملولي باقات الورود والكثير من الناس في انتظاره منهم اطفال يشعرون بالسعادة الغامرة لوجودهم في استقبال البطل لدى وصوله الى تونس.
وقال الطفل نزار (خمسة أعوام) الذي جاء بصحبة والديه لاستقبال نجمه المفضل "جئت لمشاهدة الملولي وتشجيعه بعد احرازه ميدالية ذهبية".
وأضاف نزار الذي يتدرب في جمعية شبيبة باردو للسباحة "حلمي السير على خطى الملولي لأصبح بطلا مثله".
ورفع مشجعون اعلاما رسمت عليها صور البطل الاولمبي وهو يقبل جبين الدته بعد وصوله في المركز الاول للسباق كما لوح اخرون بلافتات كتب عليها "اسامة أسد يتخطى سور الصين العظيم ويخطف الذهب".
وقال العداء محمد القمودي صاحب ذهبية سباق 5000 متر عدوا في اولمبياد 1968 الذي حضر لاستقبال الملولي في المطار "شرف الملولي كل العرب وليس تونس فقط بعدما حفظ ماء وجه الرياضيين واحرز اولى الميداليات الذهبية للعرب في دورة بيكين".
وأضاف" أعادني الملولي الى ذكريات ومشاعر مضى عليها اربعين عاما عندما احرزت ذهبية سباق 5000 متر".
وبلغت الاحتفالات ذروتها عندما خرج الملولي ملتحفا بعلم بلاده وملوحا بيده بعلامة الانتصار وقال "لا يمكنني وصف احساسي في هذه اللحظة .. أشعر بالفرحة بعد ان قدمت واجبي وشرفت بلدي.. أشعر اني بطل أولمبي